السيرة الذاتية


الروائية عبير المعداوي
نبذة عامة:

الاسم الثلاثي :عبير رأفت المعدواي

العمل : روائية وكاتبة مصرية.
 
ولدت في الأول من إبريل عام 1970 بمدينة الأسكندرية في جمهورية مصر العربية لأسرة لها جذور في العمل الأدبي والثقافي والسياسي و نتيجة لإنتماء والدي السياسي للحزب اﻹشتراكي تم الدفع به لنفيه لمدينة في أقاليم مصر وهي أيضا مسقط رأسه مدينة المحلة الكبرى حيث أكملت  هناك تعليم ومن ثم إنتقلت بعد زواجها لمدينة الرياض بالسعودية حيث أعيش الآن .


التعليم والمهنة:
 حاصلة على ليسانس في الآداب والتربية قسم لغة إنجليزية وعملت بحقل التدريس لمدة قصيرة ثم قررت أن أدرس التعليم وسبل التدريس بشكل أوسع فحصلت على دبلومة خاصة في التربية و دبلومة إسبكترم الأمريكية لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها وتأهلت للعمل كمدرس فوق البحار لكن حلمي بمتابعة الكتابة والذي لم يتوقف يوما جذبني لدراسة الصحافة وحصلت فيها على دبلومة أمريكية لكن لم أعمل بها بشكل رسمي وخصصت كل وقتي  لكتابة الأعمال الروائية والقصصية.
 ومع دخول عالم النت كان لي السبق في أن أضع اسم مصر على لائحة الدول من خلال جروب عالمي أطلقت عليه اسم "أصدقاء المصريون " وكان باللغة الإنجليزية وأخذ شهره كبيرة جدا ومع توقفه عليه أنشات أيضا موقعا رسميا عالميا باسم مصر الكل في واحد باللغة الإنجليزية و من خلاله قدمت للعالم صورة مختلفة عن مصر بلد الاهرام والجمال ... تحدثت عن كل شئ في مصر ونال إستحسان العالم لحين حرب غزة تم تهكيره والإستيلاء عليه فقررت يومها العمل بشكل رسمي  في الصحافة العالمية وبالفعل هذا ما قد تم . 
الان أعمل مع عدد من الوكالات الامريكية مثل موقع إخباري أمريكي باسم كل الأصوات وأيضا توبكس العالمية وتكلر الأمريكية هذا بجوار مراسلتي لصوت أمريكا و عمودان باللغة العربية على مواقع إلكترونية ...الشيء الهام الذي يسكن عقلي وفكري هو كيف اناقش واسمع العالم صوتا حربيا محترفا يفهم طبيعتهم ويحدثهم عن قضاينا العربية بحرية و جرأة ..الصحفي اذا اختلطت موهبته مع الكتابة الروائية يكون عليه الحمل ضعفين لانه عين الناس وقلبهم وصوتهم الذي يخرج للدنيا ولهذا صممت على متابعة نفس الخط المدافع عن قضايا وشئون امتي العربية مع العالم الغربي والمدهش انه اصبح لي قارىء مهتم واصدقاء كُثر وعلى الاقل أخذت ثقة هذا القارىء بما يهم قضايا بلادي واكيد القضية الكبرى التى تهمني القضية الفلسطينية وحلمي بالسلام وان يعود اصحاب الارض لموطنهم من جديد.


الكتابة الروائية والقصصية في حياتي :

بدأ نشاطي الإبداعي لكتابة الرواية والقصة الطويلة ثم الصغيرة مبكرا جدا  ..تقريبا من عامي العاشر  إن لم يكن قبلها ..ولكني تأكدت من هذه الموهبة عند الثالثة عشر وانا في الصف الاول الاعدادي حينما كتبت أولى  قصة قصيرة شكوت فيها غربتي عن البحر ورمال الأسكندرية مدينتي المفضلة .. ولقد قرأت القصة أستاذة اللغة العربية " مازلت أذكر اسمها لليوم كانت تدعي  " رضا رضوان " وتأثرت بها كثيراً حتى بكت وقالت لي حينها :
"أتوقع لك مستقبل كبير فى الكتابة وستصبحين يوما كاتبة كبيرة "
وبالفعل سعيت  بجوار تعليمي لتثقيف نفسي من خلال قرأة الكتب المتنوعة وزيارتي المستمرة للمكتبات العامة وقصور الثقافة ..
" وصدقا كنت أحتفظ بمصروفي ولا انفقه في أي شيء كي أشتري الكتاب الذي احلم به لكن عندما ضاقت الأمور بي ،إتفقت مع بائع الجرائد بأن أعطيه كل شهر جنيه فى مقابل إستعارة جديد الكتب والروايات من عنده ... فلقد شاءت الأقدار أن أنتمي لعائلة كبيرة لكن أسرتي كانت من الناحية المادية تنتمي للطبقة المتوسطة وكنت لا أحبذ فكرة إرهاق والدي بمزيد من الأعباء ... و لهذا فكرت بتلك الطريقة و من نعمة الله عليّ أن الكتاب الذى كنت أقرأه مرة واحدة يرسخ فى ذهني للأبد وكأنما نقش حروفه فوق جبينى وذاكرتي "
وكانت أولى الجوائز التي حصلت عليها  فى الخامسة عشر من عمري حينما شاركت تبعا لمدرستي فى مسابقة أدبية تشمل جميع مدارس محافظة الغربية وهنا تقدمت بقصتين طويلتين الأولى :" اللعنة عندما تحل"، و الثانية :" طريقي فى الحياة" .
وفزت في المسابقة بمركز متقدم كقاصة صغيرة وحصلت على جائزة عبارة عن شهادة إستثمار بقيمة خمسة جنيهات ..أعتبرها لليوم أفضل الجوائز التي نلتها و ذو قيمة لا تقارن حيث كانت سببا لإستكمال الطريق وتابعت الكتابه وقدمت أولى مجموعاتي القصصية بعنوان صرخة ضمير .. و بدأت فى نشرها عبر مجلة الجيل الجديد و جريدة الجمهورية ..لكن نتيجة للجرأة السياسية التى كانت تحملها القصة وقتها توقفت عن النشر وأصبت  بعدها بخيبة أمل كبيرة توقفت على أثرها عن العمل الكتابي ...
وفى عام 1988 كتبت رواية لم أحظى بنشرها لكني اخذت قرارا بتأجيل مشروعي الادبي الى حين انتهائي من الجامعة حتى كان عام 1994 حينما خرجت اول رواية مسلسلة فى مجلة دنيا العرب ومنذ هذا اليوم وأنا أكافح فى عملي ونشر ما لدي من فكر ورؤى.
وخرجت للنور رواية " لن أعود إلى النهر الجاف" نشرت جزئا منها

 إلكترونيا ثم عمل فلسفي قصصي " حلقات النور "



في عام 2007 نشرت ايضا الكترونيا حبيبة تعود للملك الفطين "

 لكني سحبتها لسبب اني غيرت وجهة نظري فيما كتبته وشعرت

بخطىء كبير فقد نغفر للحاكم لكن لا يجوز اعادة تنصيبه ملكا او

رئيسا ثانية لان في هذا ترصيخ لفكرة احادية الحكم ونظرية

الاعتماد على الرجل الواحد لهذا سحبتها بعد نشرها بشهرين ولن

 اعيد نشرها ثانية او اغير فيها بل ساتركها على علتها كما هي.


  فى عام 2010 نشرت رواية " أحضان الشوك" والتى لاقت نجاحا

  كبيرا ، والحصول على أفضل وأعلى بيع في دول الخليج ووصلت

 شهرتها عالميا في استراليا وتشيلي وكندا وامريكا.