تحياتي ...إليك يا صاحب الضمير
كما تعودنا كل أربعاء من كل أسبوع أن لنا بداية بكلمة أو همسة صغيرة أرسلها للضمير الانساني ..
ورسالتي اليوم عن حقوق المرأة وقبل أن تمتعضوا وتتركوا الراسلة وتمضوا لحالكم انظروا لهذا الحالة الانسانية وضعوا أنفسكم مكانها أو تخيلوا أنها أختكم أو أمكم أو ابنتكم ..هذه حالة حقيقية وليست قصة خيالية أرسلتها لي سيدة فى الاربعين من عمرها عكفت على طاعة زوجها ليل نهار هاجرت معه وتغربت وتركت خلفها دنيا عريضة واسعة تحت شعارات تكوين الذات والحصول على ثروة نعيش عليها ونرتاح من عذاب العمل والي اخره ..كانت السيدة كريمة الاصل لم تنهك زوجها يوما بطلبات مثيرة كما باقي النسوة حول العالم ،عاشت معه على الحلو والمر ...وبالتاكيد لرغبتهم أن يقللوا عدد سنين الغربة كانت تمسك على يدها وتحرم نفسها من كل ما تقع عليه عينها ومضت السنة تلو الاخرى والزوج رفض العودة وفي خلال السنين أنجبت السيدة البنات والبنون وأصبح الزوج ذو ثروة طائلة لم تحصل منها التعسة على جنيه واحد وفجأة إكتشتف أن زوجها الذي عاشت معه عمرها يخونها مع أخريات بل ذهب وتزوج عليها وطردها من منزله وأخذ الأولاد لأن حضانته معه ولكي لا تقيم في شقته..نسى الرجل تضحيات العمر والصبر والعذاب والذل التي عاشته معه ..نسى تحملها طباعه الصعبة وضربه لها وإهماله لها ليل نهار وتذكر فقط أنه مثلها فى الأربعين من عمره وأصبح ثريا فلماذا لا يتزوج بأخرى صغيرة وشابة يستغلها أيضا ..عادت السيدة التعيسة لوطنها مصر كي تكتشف أنه فى سنها وحالتها الصحية المنهكة بات مطلوبا منها ان تعمل كي تجد ما تأكله وتبحث عن شقة تعيش فيها وعن أهل وأصدقاء لم يعد منهم أحد ...ضاعت بها الدنيا وإنكبت فوق حزنها تبكي وأرسلت لي برسالة تقول :
" في كل بلاد العالم ومنهمبلاد إسلامية مثل المغرب تتقاسم الزوجة ثروة الزوج عند
الطلاق لماذا في مصر فقط هي التي ترفض هذا رغم علم الجميع أن هذه الزوجة تبني البيت والثروة مع زوجها وتعيش معه في السراء والضراء وهل من الانصاف والعدل والحق يا بلد الإسلام أن تضيع حقوق الناس هكذا لأجل قانون ذكوري لا يحترم نساء مصر؟ انتهي سؤال السيدة ....
وانتهت رسالتي اليكم يا أهل الانصاف لليوم وأقول لماذا نرفض مقاسمة الزوجة لثروة زوجها حين الطلاق اليس كلاهما شركاء العمر لماذا يبخل عليها القانون بهذا من المفروض ان القانون يوضع لحماية الناس ولو كان غبيا ومغفلا ..لأن المفترض انه اصبح ضحية لمجرم ويفترض من القانون حماية الضعيف فأين هذا القانون الذي تحمون به نساء مصر أم عليها أن تتجرع العذاب ما تبقى من عمرها لكونها إمراة مصرية شاءت الاقدار أن تعيش في مجتمع ذكروي ظالم ، وكي تعيش ذليلة بعد خداع العمر ...ألا يوجد انسانا حرا ينصفها ؟!
بقلم عبير المعداوي
كما تعودنا كل أربعاء من كل أسبوع أن لنا بداية بكلمة أو همسة صغيرة أرسلها للضمير الانساني ..
ورسالتي اليوم عن حقوق المرأة وقبل أن تمتعضوا وتتركوا الراسلة وتمضوا لحالكم انظروا لهذا الحالة الانسانية وضعوا أنفسكم مكانها أو تخيلوا أنها أختكم أو أمكم أو ابنتكم ..هذه حالة حقيقية وليست قصة خيالية أرسلتها لي سيدة فى الاربعين من عمرها عكفت على طاعة زوجها ليل نهار هاجرت معه وتغربت وتركت خلفها دنيا عريضة واسعة تحت شعارات تكوين الذات والحصول على ثروة نعيش عليها ونرتاح من عذاب العمل والي اخره ..كانت السيدة كريمة الاصل لم تنهك زوجها يوما بطلبات مثيرة كما باقي النسوة حول العالم ،عاشت معه على الحلو والمر ...وبالتاكيد لرغبتهم أن يقللوا عدد سنين الغربة كانت تمسك على يدها وتحرم نفسها من كل ما تقع عليه عينها ومضت السنة تلو الاخرى والزوج رفض العودة وفي خلال السنين أنجبت السيدة البنات والبنون وأصبح الزوج ذو ثروة طائلة لم تحصل منها التعسة على جنيه واحد وفجأة إكتشتف أن زوجها الذي عاشت معه عمرها يخونها مع أخريات بل ذهب وتزوج عليها وطردها من منزله وأخذ الأولاد لأن حضانته معه ولكي لا تقيم في شقته..نسى الرجل تضحيات العمر والصبر والعذاب والذل التي عاشته معه ..نسى تحملها طباعه الصعبة وضربه لها وإهماله لها ليل نهار وتذكر فقط أنه مثلها فى الأربعين من عمره وأصبح ثريا فلماذا لا يتزوج بأخرى صغيرة وشابة يستغلها أيضا ..عادت السيدة التعيسة لوطنها مصر كي تكتشف أنه فى سنها وحالتها الصحية المنهكة بات مطلوبا منها ان تعمل كي تجد ما تأكله وتبحث عن شقة تعيش فيها وعن أهل وأصدقاء لم يعد منهم أحد ...ضاعت بها الدنيا وإنكبت فوق حزنها تبكي وأرسلت لي برسالة تقول :
" في كل بلاد العالم ومنهمبلاد إسلامية مثل المغرب تتقاسم الزوجة ثروة الزوج عند
الطلاق لماذا في مصر فقط هي التي ترفض هذا رغم علم الجميع أن هذه الزوجة تبني البيت والثروة مع زوجها وتعيش معه في السراء والضراء وهل من الانصاف والعدل والحق يا بلد الإسلام أن تضيع حقوق الناس هكذا لأجل قانون ذكوري لا يحترم نساء مصر؟ انتهي سؤال السيدة ....
وانتهت رسالتي اليكم يا أهل الانصاف لليوم وأقول لماذا نرفض مقاسمة الزوجة لثروة زوجها حين الطلاق اليس كلاهما شركاء العمر لماذا يبخل عليها القانون بهذا من المفروض ان القانون يوضع لحماية الناس ولو كان غبيا ومغفلا ..لأن المفترض انه اصبح ضحية لمجرم ويفترض من القانون حماية الضعيف فأين هذا القانون الذي تحمون به نساء مصر أم عليها أن تتجرع العذاب ما تبقى من عمرها لكونها إمراة مصرية شاءت الاقدار أن تعيش في مجتمع ذكروي ظالم ، وكي تعيش ذليلة بعد خداع العمر ...ألا يوجد انسانا حرا ينصفها ؟!
بقلم عبير المعداوي
مدونة رائعة بالفعل يا أستاذة عبير
ردحذفلكم خالص التحية والتقدير
أحمد أبو بكر جاد الحق
أخي الرائع دكتور احمد يا سلام نورت المدونة والدنيا كلها شرفتنا شاعرنا الراقي وصوت مصر الحر " طير السلام"
ردحذفواهلا بك في بيتك الثاني
عبير المعداوي