الثلاثاء، 7 فبراير 2012

أحدث مجموعاتي القصصية

ونحن نسترق النظر


هي أحدث مجموعاتي القصصية والتي ستصدر قريبا عبر دار المحروسة للنشر والتوزيع كل أمنياتي أن يُقدم العمل على أتم وجه و يلقى القبول الذي أدعوه . 
والسبب في تعاطفي مع هذه المجموعة لأني  سهرت عليها طويلا وتعبت فيها جدا و أصبت بالإجهاد على جميع المستويات كثيرا جدا بسببها...

ونحن نسترق النظر  عملا فنتازيا حرا طليقا سياسيا من الدرجة الأولى ...
من أحب القصص لقلبي هي  قصة السرداب التى أظنها واقعا حيا تعيشه أمتنا العربية ... وتشاركها قصة المائدة و التي أعترف أنها أعنف ما كتبت في حياتي ولا أتذكر يوما اني كتبت قصة بهذه القسوة ...كنت أبكي وأحترق أثناء كتابتها لكني شئت تمثيل أمتي و وطني الغالي في صورة سيدة  قوية فاذ بها تصاب بمرض ما يعيقها فما كان من الأخوة والاصدقاء سوى أكلها وذبحها .. وأحببت أن يرى معي القارىء كيف هي مصر الآن وهي جزء من أمة كبيرة أسمها الأمة العربية التى تكالب عليها الأعداء وأكلوها للنهاية ..لكن النهاية لم تكن بهذه القسوة بل شئت أن أنهي  بلمسة أمل ربما نمتلك  تلك الثقة يوما في أن القادم  أفضل .

ونحن نسترق النظر قصة  سمحت لنفسي بإختيار اسمها لقب  المجموعة و أود أن أشير أن هذه القصة من أبدع ما رسمته يدي وكم تعاطفت مع المرأة بطلة العمل وكم كرهتها لغبائها وضعفها إنما مع هذا لا أخفي إشمئزازي من هؤلاء الآخرون من يجلسون يتسامرون وهم يثرثون ويتبادلون إختلاس النظرات لها بينما هي تنهار ..إليك يا مصر هذه القصة وإليكم أيها العرب أهديكم المائدة و نحن نسترق النظر ..وإعلموا أن التاريخ يكتب ويرى وينظر معكم فأين أنتم من مستقبلا فى كلمة ستقال عنكم يوما ؟!

نهاية لقد انتهيت من كتابة هذه المجموعة عام 2009 وللأسف لم احظى بالحظ الماف لنشرها طبعا من سيقرؤها سيعرف لماذا أعرض عنها أغلب دور النشر ..

هناك تعليق واحد:

  1. تكتبين بقلم صارخ حارق يرصد وجع الواقع بمصداقية وصراحة موفقة دوما غاليتي عبير واعانك المولى
    وتحياتي لك وانحنائة عطرو لما تملكينه من يراع قوي ودمت بالف خير

    ردحذف