الأحد، 26 فبراير 2012

الشهد والدموع

ماذا يعني لك كلمة رحيل أو فراق أو موت ...بالنسبة لي يعني شيئا واحد ألم عظيم يصعب التغلب عليه ..حالة من فقدان الأتزان وإصابة بالغة في أعماق الروح والنفس..


إنما لو كان الرحيل لرغبة أو إرادة أو مشيئة إلاهية سنرضخ لها وسنتعافى قريبا ...أما إن كان الرحيل السبب فيه التهجير والإجبار على أن تترك مكانك وعائلتك و قبيلتك التي تنتمي اليها منذ القدم ، فهنا الألم يكون مضاعفاً ورغبة الانتقام ستصبح أكبر.
هكذا هو حال كل فلسطيني رحل عن أرضه وترك عشيرته وأهله...الحرامية دوما لهم وجه واحد ومن يقلدهم لا يختلف عنهم لكن الشاطر ليس من  يضحك أولاً بل من يضحك فى النهاية ...
حتماالحرامية وأعاونهم سيلاقون عقابا عنيفا لكن ليس الآن ..ليس في الوقت الحالي ..عليهم أولا أن يجتهدوا ويكبروا ويتضخموا ويظنوا أنهم في قمة النجاح حتى تكون الضربة الموجهه لهم ليست موجعة فقط بل قاسمة ولن تكون لهم عودة ثانية ..
أمثال هؤلاءمن الظالمين عليهم أن يخافوا فعاقب الله آت وسيكون عنيفاً و شديدا بقدر ظلمهم وخيانتهم وغدرهم ..بقدر ما فعلوا من جرم هم وأصدقائهم الأوفياء من ظنوا أنهم يقيمون عدلاً على باطلاً سيرون عقاب الله ..إن غدالناظره قريب و موج البحر لا ينتهي وعلى رأي المثل البلدي يوم لك وأيام عليك.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..
الرحيل أبدا لا تعني النهاية بل البداية لشيء عظيم واقسم بالله لو عندهم ذرة من عقل ما فعلوا ما فعلوه وما كانوا أقدموا على جريمة وسرقة ..والحر لن يترك حقه ولو بعد مليون عام.
فتعتبروا يا أيها الألباب إن كان عندكم بعض من عقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق